🛑فرجال... news
كثر الحديث عن فساد إداري وأمني تسبب في تجنيس آلاف السوريين في محافظة الأنبار.
منذ فترة طويلة والخروقات تزداد في ملف التجنيس والبطاقة الوطنية وحقوق الشهداء في المدن المحررة وهو أمر لا نرضاه لأهالي هذه المدن التي عانت من الإرهاب وداعميه.
خطورة الحدث تكمن في أن هؤلاء هم طابور خامس للجولاني في العراق وهم يمثلون رأس الحربة في المشروع الإرهابي الجديد الذي يستهدف إعادة نكسة حزيران 2014.
التحقيق في هذا الموضوع لا بد أن يشمل السنوات الماضية حتى نستطيع أن نحدد مقدار الخرق الأمني الذي وقع والعمل على معالجة هذه الثغرة الأمنية.
محاولات التجنيس لم تنطلق اليوم ومنذ سنوات تقوم جهات بتجنيس أكراد سوريا ونقلهم إلى العراق وإيران والهدف هو إجراء عملية تغيير ديمغرافي في بنية هذه الدول.
قد يتصور البعض أن هذا الموضوع هو أمر بسيط وفي الحقيقة أن هناك جهات مخابراتية دولية تقف وراء هذا الأمر مما يتطلب إجراء عملية تدقيق شاملة لكافة المحافظات المحررة.
كما لا بد أن نشير إلى الجنبة السياسية والتي استغلها بعض الأحزاب في إصدار العفو عن الإرهابيين أو توفير وثائق مزورة لبعضهم والتي نعتبرها خيانة لدماء الشهداء من أبناء المدن المحررة حيث تقوم هذه الجهات بالاستهانة بمعاناة المحافظات التي ارتكبت بحقها أبشع الجرائم من قبل الإرهاب.
الطابور الخامس بدء بالتسلل إلى مدننا الآمنة بعد ان عجز عن اختراق أسوار الحدود الحصينة والمحمية برجال العراق وهنا نحتاج إلى صولة استخبارية تطيح بهذا المشروع الخطير...