● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق

شي جين بينغ يدعو إلى المضي قدما بخطوات راسخة وسط انعقاد أكبر قمة على الإطلاق لمنظمة شانغهاي للتعاون

🛑فرجال... news
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الاثنين الدول الأعضاء لمنظمة شانغهاي للتعاون إلى المضي قدما بخطوات راسخة نحو مستقبل أفضل، وسط انعقاد أكبر قمة للمنظمة على الإطلاق، في مدينة تيانجين الساحلية بشمالي الصين

خلال كلمته في الاجتماع الـ 25 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون، حث شي الدول الأعضاء على المضي قدما بروح شانغهاي في عالم تكتنفه الكثير من التحديات والتحولات، وعلى الاستفادة بشكل أفضل من إمكانات المنظمة.

إنجازات رائدة
توسعت منظمة شانغهاي للتعاون التي تأسست في مدينة شانغهاي في يونيو عام 2001، من ستة أعضاء مؤسسين لتصبح أكبر منظمة إقليمية في العالم، حيث يغطي التعاون بينها أكثر من 50 مجالا، بإجمالي ناتج اقتصادي يقارب 30 تريليون دولار أمريكي.
وقال شي إن تأثير المنظمة وجاذبيتها على الصعيد الدولي يزدادان يوما بعد يوم، مشيدا بـ"إنجازات رائدة وتاريخية‘‘ حققتها المنظمة في مسيرة التنمية والتعاون.
وأشار إلى أن المنظمة كانت أول كتلة أنشأت آلية عسكرية لبناء الثقة في المناطق الحدودية بين دولها وأول من أطلق تعاونا في إطار مبادرة الحزام والطريق. وأضاف بقوله ‘‘كنا أول من أبرم معاهدة بشأن حسن الجوار والصداقة والتعاون على المدى الطويل، ما كان إعلانا لالتزامنا بإقامة صداقة دائمة والامتناع عن الأعمال العدائية".

وأضاف شي أن الدول الأعضاء للمنظمة كانت أيضا أول من طرح رؤية الحوكمة العالمية التي تتميز بمشاورات مكثفة وإسهامات مشتركة للمنفعة المشتركة، في سعي الممارسة تعددية الأطراف الحقيقية.
وتابع قائلا ‘‘ينبغي أن ندعو إلى عالم متعدد الأقطاب على نحو متكافئ ومنظم، وإلى عولمة اقتصادية شاملة ومفيدة للجميع، وأن نجعل نظام الحوكمة العالمية أكثر عدلا وإنصافا".
إجراءات أكثر براغماتية
دعا شي الدول الأعضاء إلى أن تظل وفية للمهمة التأسيسية للمنظمة، وأن تعزز تنميتها السليمة والمستدامة بعزم أكبر وبمزيد من الإجراءات العملية.
وأكد أنه يجب على الدول الأعضاء للمنظمة أن تعمل على إيجاد أرضية مشتركة مع تنحية الاختلافات جانبا، وأن تسعى لتحقيق منفعة متبادلة ونتائج مربحة للجميع، وأن تدافع عن الانفتاح والشمول، وأن تتمسك بالنزاهة والعدالة، وأن تسعى لتحقيق نتائج حقيقية وكفاءة عالية.
وقال شي إن الدول الأعضاء لمنظمة شانغهاي للتعاون جميعها أصدقاء وشركاء"، داعيا إياها إلى احترام اختلافاتها، والحفاظ على التواصل الإستراتيجي، وتعزيز توافق واسع، وتقوية التضامن والتعاون.
وأوضح أنه يتعين على الدول الأعضاء أن تستفيد من قوة أسواقها الضخمة ومن التكامل الاقتصادي بينها، وأن تحسن من تيسير التجارة والاستثمار.
وأعرب شي عن تطلعه لتعزيز التعاون بين دول المنظمة في مجالات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة الخضراء والاقتصاد الرقمي والابتكار العلمي والذكاء الاصطناعي، فضلا عن إنشاء بنك تنمية خاص بالمنظمة في أسرع وقت ممكن.
ولضمان تحقيق تنمية أفضل للمنظمة عبر إجراءات حقيقية، أعلن شي أن الصين ستقدم هبة قدرها مليارا یوان (281) مليون دولار أمريكي) إلى الدول الأعضاء الأخرى للمنظمة خلال العام الجاري، وستقدم قروضا إضافية بقيمة 10 مليارات يوان للبنوك الأعضاء الاتحاد بنوك منظمة شانغهاي للتعاون على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وقال شي إن الصين تخطط لتنفيذ 100 مشروع صغير وجميل‘‘ لتوفير سبل العيش للدول الأعضاء التي لها هذه الاحتياجات. وخلال السنوات الخمس المقبلة، ستؤسس الصين 10 ورش عمل لوبان في هذه الدول، وستوفر 10 آلاف فرصة تدريب في مجال تنمية الموارد البشرية.

وتجاوز حجم الاستثمارات الصينية المتراكمة في باقي الدول الأعضاء بالمنظمة 84 مليار دولار أمريكي، فيما تخطى حجم التجارة الثنائية السنوية للصين مع باقي
وقال شي إن ‘‘الصين‘‘ توائم دائما بين تنميتها وتنمية منظمة شانغهاي للتعاون وتطلعات شعوب الدول الأعضاء إلى حياة أفضل".
اجتماع مثمر
شهد اجتماع اليوم توقيع واعتماد عدد من الوثائق الرئيسية، من بينها ‘‘إعلان‘‘ ‘‘تيانجين‘‘ وإستراتيجية تنموية للمنظمة خلال الفترة 2026-2035، الأمر الذي يرسم خريطة طريق المنظمة للعقد المقبل.
واتفق قادة الدول الأعضاء للمنظمة على قبول لاوس كشريك حوار بالمنظمة، وقرروا أن تتولى قيرغيزستان الرئاسة الدورية للمنظمة للفترة 2025-2026.
وشملت نتائج الاجتماع أيضا بيانا بشأن دعم النظام التجاري متعدد الأطراف، وبيانا بمناسبة الذكرى الـ 80 للانتصار في الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، و 24 وثيقة ختامية بشأن تعزيز التعاون في قطاعات مثل الأمن والاقتصاد والتبادلات الشعبية، فضلا عن بناء المنظمة.
كما تم تدشين أربعة مراكز جديدة للمنظمة للتصدي للتهديدات والتحديات الأمنية، ومكافحة الجرائم المنظمة متعدية القوميات، وتحسين أمن المعلومات، وتعزيز التعاون في مكافحة المخدرات.
كما تم تدشين اربعة مراكز جديدة للمنظمة للتصدي للتهديدات والتحديات الأمنية، ومكافحة الجرائم المنظمة متعدية القوميات، وتحسين أمن المعلومات، وتعزيز التعاون في مكافحة المخدرات.
وشهد الاجتماع إلقاء كلمات من جانب قادة الدول الأعضاء للمنظمة، إلى جانب الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون نورلان يرميكباييف ومدير اللجنة التنفيذية للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب لمنظمة شانغهاي للتعاون أولاربك شارشيف.
وأكدت الدول الأعضاء أنه في مواجهة عالم مضطرب يتعين على الدول الأعضاء للمنظمة تعزيز التنسيق الإستراتيجي، ورفض الأحادية والهيمنة والحمائية وتحسين نظام الحوكمة العالمية، والتمسك بالنزاهة والعدالة على الصعيد الدولي.