🛑فرجال... news
يوم بعد آخر يثبت عبدالكريم ابو مريم الصحفي والناشطة المدني البيئي تحديه للصعوبات ، ويعطي درسا في العزيمة والاصرار على تحدي الصعوبات لا يأس مع الحياة في تحقيق الطموحات ، في البناء وخدمة الوطن والمواطن على حد سواء..
ينطلق اليوم بفكرة جديدة و نشاط متفرد، مشتل المقتنيات النباتية لابو مريم الرجل المناصل في سبيل تحقيق بيئة كريمة ،. ونشر الوعي برسالته السمحة ،.
فبعد ان كان اهتمامه بإنشاء مشتل صغير قرب جامع ومرقد الخلاني ،.يجمع البذور الميرمية على الأرض ويعملها شتلات ثم يوزع على الناس مجان ..رايناه بشمل اخر متفرد
في الزيارة الأربعينية حيث استثمر المناسبة بانشاء خيمة ضمن المواكب في قلب كربلاء يمر عليها مئات الآلاف من الناس مي شاهدوا معرضه الصغير يعرض فيه لوحات وصور تدعو للاعتناء بالبيئة... وهكذا كان ولا زال ابا مريم العراقي الوطني الشهم لا يترك مناسبة أو حدث الا استثمره لنشر مشروعه البيئي بكل اصرار وتحد
اليوم يفاحئنا ابا مريم ويحط الرحال لمكان جديد بمشتله الصغير ، لكن إلى أين؟!؟؟
إلى جامع أبي حنيفة النعمان ، يستثمر مناسبة مولد النبي الأعظم محمد ص وتجمهر الناس و احتفالهم بالمناسبة مي يقدم فكرته التي شغلته ليل نهار..
من هناك سترى هذا الرجل المسن يحمل عزيمة الشباب يزرع في الساحات الفراغ اهم الشتلات ، ويوزع الأخرى..
حيث انشاء مشتل الصغير المجاني قرب مرقد ابي حنيفة النعمان يوزع من خلاله كافة الاشجار الصغير والشتلات الجميلة مجانا لعشاق الطبيعة والمهتمين بالحزام الاخضر..ياخذونها إلى بيوتهم لتزين الدار وباحات المنزل وتشجعها للاهتمام أكثر بالزراعة وزيادة العالم الأخضر
يستثمر ابا مريم مناسبة المولد النبوي المبارك.. وياتي في كل مكان لينشر الجمال ويوزع مئات الاشجار مجانا على المحتفلين بصاحب الذكرى ص لزيادة نصيب الفرد من الغطاء النباتي وصناعة الجمال وللحد من مخاطر المتغيرات المناخية مع عرض لوحات عديدة تحث على تبني سلوكيات صديقة للبيئة