فرجال...news..
حاورها الاعلامي...سامي الجابري..
محامية بارزة وباحثة في النشاط القانوني والانساني ، عرفت بالدفاع عن حقوق الانسان من السجناء والمعتقلين ، احد المؤيدين لاقرار قانون العفو العام ، مكتبًها محط استقبال الحالات الانسانية والاجتماعية ، فضلا عن تولي مختلف القضايا الجزائية ، المدنية، والشرعية
،نحلة عمل لا تكل لتقديم المزيد من الاعمال الانسانية ، أسست رابطة للشباب من خلالها يتم دعم الفقراء والايتام.. مهتمة بحالات الطلاق واسبابها الاجتماعية والاقتصادية بالاضافة لذلك مهتمة بحقوق المرأة والطفل وقضايا العنف الاسري ، طموحها لا حدود له فهي تطمح لتقديم المزيد...رحبوا معنا بالمحامية الجميلة المتالقة..
( شيرين زنگنة)
في البداية ترحب وكالة فرجال..الاخبارية اجمل ترحيب بالمحامية الشابة الصاعدة ،
(الأستاذة شيرين زنگنة)
اهلا بك سيدتي الكريمة
اهلا بكم ....شكرا لوكالة فرجال..نيوز الاخبارية على هذه الدعوة الكريم في شهر الله الفضيل...
١/حدثينا عن مسؤولياتك و نشاطاتك
ج\ الحمد لله انا (زوجة وام )
ناشطة في حقوق الانسان
خاصة في حقوق السجناء والمعتقلين
وأحد المطالبين لاقرار القانون العفو العام ولدي رابطة شبابية لدعم الايتام والمتعففين
و طموحي لايتوقف عن حد معين فأنا أطمح لتقديم أكثر من ذلك ،
وناشطة في منظمة تختص بحقوق المرأة والطفل .
٢/ يقال ان سلاح المرأة دموعها هل تحول سلاحها المعرفة بالقانون كي تحمي نفسها ..كيف دخلتي هذا المجال..هل عن رغبة ام اضطرار؟؟
ج\ نعم صحيح لكن اليوم المراة اختلفت عن ذي قبل فهي اليوم المهندسه والطبيبة والمحامية صاحبة الوعي تستمدت قوتها من القانون يوما بعد يوم
فالمرأة اليوم قوية بعلمها في القانون والعناوين الاخرى
بالنسبة لي في بدايتي درست اللغة الفرنسية في كلية الآداب ، لكن حب مهنة المحاماة كان طموح لا يغادرني لذلك أكملت دراسة القانون وبإرادتي وبمساعدة زوجي وعائلتي والذين كانوا أول الداعمين لي حققت طموحي وأفخر بما وصلت إليه في عالم المحاماة
فأنا دائما مااعتمد مقولة (انا استحق الافضل وسأحصل عليه)
٣/ مالذي يمثله لك القانون ، وهل اضاف لشخصيتك...؟؟؟
ج\ القانون هو الحامي للمواطن بشكل عام والمرأة بشكل خاص ولإيماني بسلطة القانون في مواجهة الفوضى أخذت على عاتقي الدفاع عن المضلومين والمستضعفين بالقانون لإيماني بعدالة القضاء أما بالنسبة لشخصية المرأة فهي شخصية إنسانية تسعى للعدل والإنصاف والقانون يدعمها في ذلك ووجود نساء في السلك القضائي كان عنصر مهم للمرأة وللقانون أيضا
5/ مهنة المحاماة اصبحت تجارة ...وهناك لغط كبير حول هذه المهنة التي اقسم فيها القانوني قبل التخرج ..فثمة مؤاخذات على هذه المهنة التي باتت تفقد الثقة والامانة.....
ج\ ملاحظتك في محلها، فالمحاماة ليست مجرد مهنة، بل رسالة قائمة على نصرة الحق وإقامة العدل. اتفق معك في السنوات الأخيرة، بدأت تظهر ممارسات غير أخلاقية عند بعض المحامين، مما أثر على صورة المهنة وثقة الناس بها.
لكن هذا لا يعني أن المهنة كلها فقدت قيمتها أو أن جميع المحامين أصبحوا تجار قضايا، صحيح لا يمكن إنكار وجود من يستغل القانون لتحقيق مكاسب شخصية على حساب حقوق الناس. لكن بالمقابل هنالك جهات الرقابية المتمثلة بنقابة المحاميين ولجنة السلوك المهني هي المسؤولة عن ضبط الأمور ومحاسبة من يسيء للمهنة.
من وجهة نظري
المحامي الحقيقي هو من يبقى متمسكًا بالقسم الذي أداه، ويعمل بمهنية وأخلاق بغض النظر وبعيدا عن الإغراءات أو الضغوط. فالمسؤولية في العمل كمحامي ليست فقط قانونية، بل أخلاقية وإنسانية أيضًا.
٥/ كيف ترين قانون العفو العام والتعديلات بعد اثارة الكثير من اللغط عليه......
ج\ اجزم أن هناك الكثير من الأبرياء في السجون ضحية للمخبر السري والشاهد المتهم وشهود الزور و الدعاوى الكيدية الخ وبسبب ما مر به العراق من ظروف متغيرة قد تكون هناك أمور حالت دون إظهار براءتهم ولذلك أعتقد أن قانون العفو العام فرصة يتيحها القضاء والذي نؤمن بعدالته ونثق بسلطته أعتقد أن اقراره فرصة لإطلاق صراح الأبرياء وإنصاف المظلومين علما أن القانون لا يغفل حق المدعين بالحق الشخصي الذين سيكون خروج المسجون مرهون بتنازلهم عن الحق الخاص في بعض القضايا فالقانون لا يفرض على صاحب الحق أن يتنازل عن حقه في بعض الدعاوى ولذلك أعتقد أن إقرار القانون خطوة جيدة ومهمة لإنصاف الأبرياء
٦/ نتمنى ان تدرجين لنا كافة بنود العفو العام والتفاصيل حول ذلك..ومن هم بالتحديد الذين سيشملهم العفو...
ج\ الجرائم الغير مشمولة في العفو العام حتى وان كانت هنالك مضبطة او اتفاق عشائري تبقى غير مشمولة في العفو وبالاخص المادة ٤ ارهاب اذا كان المتهم قد قاوم الجيش العراقي او اصاب اشخاص وقتلهم .
تجارة المخدرات اكثر من ٥٠ غرام .
جرائم الخطف اذا كان ادى الخطف الى وفاة المخطوف او سبب له عاهة ظاهرية
جريمة التزوير .
جريمة حيازة او تجارة الاسلحة الكاتمة للصوت او المفرقعات ذات التصنيف الخاص .
الاختلاس واهدار المال العام والفساد المالي الذي لم يسدد مافي ذمته غير مشمول .
الجرائم المخلة بالشرف منها جرائم الزنا واللواط
تهريب الاثار .
غسيل الاموال غير مشمول .
اما بالنسبة لباقي المواد فجميعهم مشمولين شرط وجود تنازل عن الحق الشخصي
او وجود مضبطة او اتفاق عشائري ودفع الدية فيعتبر ذلك بمثابة تنازل
8\ كيف هي علاقتك بالوسط القضائي...وكيف ترين اهمية الكارزما وضرورة ان يتمتع المحامي بقدرات ومواهب في التاثير على قناعات القاضي في الحكم......
ج\ علاقتنا بالوسط القضائي هي جزء من علاقتنا بالقانون ورجال القانون وهناك الاحترام المتبادل والتقدير للعمل القضائي الدؤوب من أجل تحقيق العدل وأعتقد أننا جزء من هذا الوسط فنحن القضاء الواقف ولذلك يجب أن تكون علاقاتنا جيدة مع الوسط القضائي بشقه القضائي كرئيس محكمة أو مع الإدعاء العام والاحترام المتبادل هو أساس أي علاقة سواء كانت مهنية أو شخصية
اما بالنسبة للقناعات فإنها تأتي عبر تقديم الدلائل والحجج وليس الكارزماا برئيي
حيث ينبغي أن يظهر المحامي موهبته أمام القضاء في عرض هذا الدليل أو هذه الحجة وهذه الموهبة تظهر من خلال الأسلوب المستخدم في المرافعة سواء كانت الدفوع مكتوبة أو شفهية في قاعة المحكمة ولكن الأساس في البراءة أو الإدانة هي الحجج والبراهين والأدلة
اما بخصوص الكاريزما فهي أمر ضروري و يظهر من خلال فن التعامل وصيغة الكلام بين المحامي والقاضي أو المدعي العام وحتى الموكل
ويكون دور الكاريزما واضح ومهم أيضا من خلال استجواب الشهود وإظهار حقيقة ادعاءهم أما بالنسبة للمظهر الخارجي فهو مهم للجميع بغض النظر عن مهنة المحاماة أو غيرها من المهن
9/ هل انت محامية محظوظة؟ ماذا عن القضايا التي مسكتها شيرين هل كسبتي جميعها ام هناك بعض الاخفاقات...
ج\ هذا السؤال به شقين الاول من الجانب العملي
انا اؤمن بتوفيق الله طالما أني ابذل كل جهدي للبحث عن الحقيقة والبراءة لموكليني وأعتمد على القرائن والدلائل والحجج والاثباتات في جميع مرافعاتي ولا أعتمد على الحظ يوميا فلم أدرس وأتعلم ثم أمارس المهنة التي أحبها وسعيت لأن أكون متميزة فيها لأترك الحكم للحظ في القضايا لكني أبذل كل جهدي مع موكلي
كما تعلم ان عمل المحامي هو بذل جهد وعناية ويبقى القرار للقضاء
أما في الجانب الثاني
يخص تعاملي مع الناس سواء في الواقع او على السوشيال ميديا او في الأوساط القانونية نعم أنا أملك حظ بمحبة الناس وهذا كله توفيق من الله فأنا قدمت ومازلت أقدم من أجل تحقيق العدالة وأداء واجبي كمحامية على أكمل وجه
10\ ماذا عن الاعمال الخيرية والمؤسس التي تشتغلون عليها لتقديم المساندة والمساعدات الغذائية والخدماتية
ج\ الأعمال الخيرية أمر مهم جدا وواجب على كل شخص مقتدر
فنحن نعمل مع رابطة من الشباب الداعمين للفقراء والأيتام منذ فترة وهناك مناسبات عديدة شاركنا من خلالها بتوزيع المعونات بإختلاف انواعها ونحن نقترب من شهر رمضان المبارك اطلقنا مبادرة ال ١٠٠ سلة غذائية وبإشراف مباشر من قبلي ستوزع هذه السلات للعوائل المتعففة
وانا اعتبر هذا بحد ذاته انجاز بالنسبة لي
سواء كان بجهد شخصي مني أو بالتعاون مع بعض الأشخاص وأكتفي بهذه الإشارة لأن العمل الخيري ومساعدة الفقراء والمحتاجين هو أساس العلاقة بين العبد وربه وليس طريق للشهرة أو الظهور أو المفاخرة بالعكس إني أعتقد أن هذه الأعمال جزء من واجب يترتب علي أدائه تجاه وطني وأهلي ومجتمعي
11/ هل سترشحين للانتخابات القادمة....
ج\ فكرة الترشيح للانتخابات موجودة عندي ولكن ترشيحي مشروط بالنسبة لي بمساعدة الناس فلا أقبل أن أكون كمالة عدد ولذلك متى ما أحسست أن الظروف مناسبة لأن أكون جزء من السلطة التشريعية وأني قادرة على الوفاء بوعدي للناس وليس أن أبحث عن منصب أو امتيازات أخرى
حينها سأعلن عن ترشيحي وأعد الناس بما أستطيع وليس كما يفعل البعض الذين يعدون الشعب بتحقيق المستحيل ،
وعموما مازال الوقت مبكر على هذا الحديث فنحن ننتظر قانون الانتخابات وكيف ستكون الانتخابات بمختلف جوانبها وسيكون لكل حادث حديث
12\ اخيرا ماذا تتمنين للعراق
اتمنى لبلدي الحبيب العراق الامان والاستقرار ودوام التقدم ، ولكم ولفرجال.نيوز الازدهار والتقدم