● النجف : إنقاذ حياة زائرة إيرانية بعد توقف قلبها لأكثر من 20 دقيقة في مدينة الصدر الطبية
● هيأة الإعلام والاتصالات واتحاد الكرة، يؤكدان في مؤتمر صحفي مشترك تنسيق الجهود وتكامل الأدوار لدعم المنتخب الوطني نحو المونديال
● هيأة الإعلام والاتصالات توجه المؤسسات الإعلامية بزيادة وتكثيف التغطيات الإعلامية الخاصة بالعيد الوطني العراقي، بما يواكب أهمية المناسبة ويعزز روح الانتماء والهوية الوطنية.
● الاحتلال يعترض أسطول الصمود الدولي لكسر حصار قطاع غزة ويباشر بالتحقيق
● السيد مقتدى الصدر… ذكاء يقظ وحنكة عالية _في درء الفتنة
● بين التمسك المصري والطموح السعودي من سيقود جامعة الدول العربية بعد ابو الغيط؟؟
● تشيع جثمان عقيلة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني في كربلاء و ثم في النجف..
● هيأة الإعلام والاتصالات تطلق الامتداد الرسمي الجديد id.iq والمخصص لطلبة الدراسات العليا في الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية في العراق
● الأجهزة الأمنية تطيح بواحد وعشرين تاجرات دوليا ومحليا للمخدرات
● العيد الوطني الصيني الـ76.. الحزب الشيوعي يقود الأمة نحو مستقبل مشرق
● النجف : إنقاذ حياة زائرة إيرانية بعد توقف قلبها لأكثر من 20 دقيقة في مدينة الصدر الطبية
● هيأة الإعلام والاتصالات واتحاد الكرة، يؤكدان في مؤتمر صحفي مشترك تنسيق الجهود وتكامل الأدوار لدعم المنتخب الوطني نحو المونديال
● هيأة الإعلام والاتصالات توجه المؤسسات الإعلامية بزيادة وتكثيف التغطيات الإعلامية الخاصة بالعيد الوطني العراقي، بما يواكب أهمية المناسبة ويعزز روح الانتماء والهوية الوطنية.
● الاحتلال يعترض أسطول الصمود الدولي لكسر حصار قطاع غزة ويباشر بالتحقيق
● السيد مقتدى الصدر… ذكاء يقظ وحنكة عالية _في درء الفتنة
● بين التمسك المصري والطموح السعودي من سيقود جامعة الدول العربية بعد ابو الغيط؟؟
● تشيع جثمان عقيلة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني في كربلاء و ثم في النجف..
● هيأة الإعلام والاتصالات تطلق الامتداد الرسمي الجديد id.iq والمخصص لطلبة الدراسات العليا في الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية في العراق
● الأجهزة الأمنية تطيح بواحد وعشرين تاجرات دوليا ومحليا للمخدرات
● العيد الوطني الصيني الـ76.. الحزب الشيوعي يقود الأمة نحو مستقبل مشرق

خطيب الكوفة : الراضي بفعلِ قومٍ كفاعلِهِ..

🛑فرجال... news

النجف / عمر الجابري

تناول إمام و خطيب صلاة جمعة مسجد الكوفة المعظم اليوم الجمعة الشيخ محمد الوحيلي موعظة لآية الله العظمى الشهيد السيد محمد الصدر (رحمه الله) و نصيحة حجة الإسلام و المسلمين القائد السيد مقتدى الصدر (أَعَزَّهُ اللهُ) .

موضحاً : أن من المواعظ المهمة التي ذكرها الشهيد السعيد السيد محمد الصدر من على منبر جمعة الكوفة ، أنه قال الآن أسألْ نفسَكَ هلْ أنتَ تُصافي أعداءَ الدينِ و تُجاملُهم و تصادقُهم و تَعملُ بأعمالهِم ، أو ببعضِ أعمالهِم ..؟ مع علمِك بحالِهِم ومقالِهِم و أهدافِهم ، و هلْ يكونُ عندَكَ تجاهَهم ما يُسَّمى بأقلِ الإيمانِ و هو الإستنكارُ القلبي : و قد قُلتُ في بعضِ مؤلفاتي ، إنَّ هذا الإستنكارَ القلبي مُلازمٌ مع الايمانِ لا ينفكَ عنهُ ، لانَّ الفردَ الذي لا يجدُ الاسفَ في نفسِهِ ليسَ بمؤمنٍ اطلاقا ، بلْ هوَ مثلُ صاحبِهِ في الإنحرافِ و الفسادِ ، و يكونُ مشمولاً لمثلِ قولِهِم (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) : (الراضي بفعلِ قومٍ كفاعلِهِ) و قولُهم : (اللهُ يحشرُهُ مع مَن أحبَّ) ، و إذا وجدتَ عَيباً أو حَراماً أو فِعلاً حَراماً و لم تستنكرْ قلبياً ، فمعنى ذلكَ إنكَ تُحبُهُ و تُحبُ أنْ تكونَ مثلَهُ ، فيكونَ هذا هوَ العيبُ الرئيسيُّ لكَ امامَ اللهِ سبحانَه و تعالى ..؟

و نقل الوحيلي نصيحة وجهها السيد مقتدى الصدر ، من خلال أحد أبحاثه : ‘‘في كثيرٍ من الأحيانِ يغترُ الإنسانُ بنفسِهِ فيعطيَها أهميةً أكثرَ مما هي عليها في الحقيقةِ ، فيغترُ بأفعالِهِ و أفكارِهِ و تصرفاتِهِ ، و يُنَصِّبُ نفسَهُ مُفتياً و قاضياً و مُفكراً و عالماً ، فهو يَظنُ أنَّهُ الكاملُ المتكاملُ على الرَّغمِ من أَنَّهُ لم يتلقَّ من العلومِ السماويةِ و الأرضيةِ إلَّا النَّزْرَ القليلَ .

بلْ قدْ يتسببُ ذلكَ بتعاليهِ على أوامرِ السماءِ و أحكامِها و توجيهاتِها ضعظناً مِنهُ أنَّهُ أعلى مِنها .

و ختم خطيب الكوفة..بما جاد به السيد مقتدى : و إذا أستفحلَ الأمرُ فسيؤدي بهِ الى الإلحادِ و الفسادِ من جهةٍ و خضوعهِ لنفسِهِ الأمارةِ بالسوءِ ، بلْ عبادتِها من جهةٍ أُخرى ، لأنَّهُ يَظنُ أنَّهُ هو المَثلُ الأعلى في كلِ شيءٍ .

و في الظاهرِ إنَّ ذلكَ يَستمرُ الى أنْ يَمْثُلَ أمامَ مُنكرٍ و نكيرٍ فيُحاسبانِهِ على كُلِ صَغيرةٍ و كبيرةٍ ، فيتيقنُ أنَّ ما فَعلَهُ كانَ هباءً منثوراً في العوالمِ الحقيقيةِ و الخالدةِ .

و إنَّ كلَ ما فَعلَهُ في دُنياهُ الفانيةِ كانَ مجردَ و سواسٍ يختلجُ نفسَهُ و أفكارَهُ و روحَهُ فهو بِلا مُرشدٍ ولا مُعلمٍ يصوغُ أفكارَهُ و يوجههُ الى الطريقِ الصحيحِ .