● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق
● "السنيد ينتقد قرار الحكومة بربط معاملات المواطنين ببراءة الذمة: إجراء غير قانوني ومخالف للدستور"
● أبو رغيف ، يعلن إطلاق الامتداد الرقمي (ID.IQ) مجاناً لطلبة الجامعات ويؤكد المضي في ترسيخ السيادة الرقمية وطنيا
● العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة العربية السعودية واجراءاتها القانونية بحق المسيئين
● الفنانة كلوديا حنا: نجاحي بالسعي وواجهت أذى بسبب ملامحي
● رابطة اللاعبين الدوليين تستنكر وتستهجن الاسائة للشخصيات الرياضية والكروية...
● لقاء دبلوماسي رفيع في بكين: السفير العراقي يلتقي بمساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
● هيئة الإعلام والاتصالات... بين الإصلاح الحقيقي وحملات التسقيط المفبركة*
● التيار الصدري وخريطة القوة في العراق..بين التأجيل والعودة المحتملة
● سعد الأوسي : نعيد للإعلام هيبته وللكلمة مسؤوليتها**
● د اياد علاوي يستقبل سفير المملكة المتحدة في العراق

الغرب يطلق اليوم " آلية الزناد ويعيد ايران لما قبل 2015.. العراق امام اختبار صعب

🛑فرجال... news

يفصل العالم وايران حوالي 15 ساعة فقط قبل دخول العقوبات الأممية على ايران حيز التنفيذ، منهية انفراجة نسبية دامت حوالي 10 أعوام منذ اتفاقية التنسيق المشترك الأممية مع ايران عام 2015، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة الأميركية عام 2018.

في 28 اب الماضي، فعلت دول الترويكا الأوروبية المتمثلة بفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الية ‘‘سناب باك‘‘ او الية ‘‘الزناد"، وهي خاصية في الاتفاقية النووية لعام 2015 تتيح لاي طرف ان يعيد فرض العقوبات على ايران اذا اعتبرت ان ايران لم تلتزم بتعهداتها النووية، كما ان اطراف هذه الاتفاقية هم فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأميركا وروسيا والصين، وبينما انسحبت اميركا عام 2018، تنسحب اليوم باقي الدول الأوروبية، ولا يمكن لروسيا والصين منع او استخدام حق النقض ‘‘الفيتو‘‘ لايقاف عودة العقوبات.

تنتهي الاتفاقية أساسا في 18 أكتوبر المقبل، لكن دول الترويكا الأوروبية استعجلت استخدام الية الزناد، كما فشل مجلس الامن لأكثر من مرة بالتصويت على تمديد رفع العقوبات وفقا لما كانت تخطط له روسيا والصين.

ويشهد الاقتصاد الإيراني أساسا تعثرا كبيرا، ومع تفعيل الية الزناد اليوم ستعود جميع العقوبات الأممية التي فرضت على ايران بين 2006 و2015، فيما اذا لم يحدث اختراق دبلوماسي في الساعات الأخيرة الـ 15 القادمة.

ستؤدي إعادة فرض العقوبات الأممية إلى تجميد الأصول الإيرانية في الخارج مرة أخرى، ووقف صفقات الأسلحة مع طهران، ومعاقبة أي تطوير لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، فضلا حظر السفر على أفراد وكيانات من إيران عن والسماح للبلدان بتفتيش شحنات شركة ‘‘إيران إير‘‘ للشحن الجوي وخطوط الشحن التابعة لجمهورية إيران الإسلامية بحثاً عن بضائع محظورة، كما قد يؤدي الى إيقاف تصدير بعض البضائع الإيرانية.

وسط كل هذا، يبقى الخوف الأكبر من ان إعادة العقوبات الأممية، هو إقرار اممي بان ايران لا تلتزم بتعهداتها النووية خصوصا بعد موقفها من منع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية نتيجة موقفها السلبي من قصف الكيان الإيران وهذا ما سيعطي شرعية لاي ضربات او هجمات أمريكية وإسرائيلية جديدة.

كما سيشكل هذا الامر تحديا للعراق أيضا، حيث بعد تشديد العقوبات ستصبح ايران بحاجة الى الاعتماد على العراق اكثر للتنفيس عن الصعوبات المالية نتيجة العقوبات، سواء بمساعدتها بتصدير النفط وغيره، او الحصول على الدولار، ما يجعل العراق في موقف حرج، حتى ان رئيس تحالف البديل عدنان الزرفي وصف تطبيق الية الزناد بانها ستكون اصعب على العراق من أي قصف امريكي او إسرائيلي.