🛑فرجال... news
اكدت هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله لم يكن يتوقع أن يتم اغتياله بضربة جوية.
وكشفت الهيئة، أنه ‘‘في الأيام المعدودة التي سبقت اغتيال السيد الشهيد نصر الله وبعد عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال إبراهيم عقيل، بقي الامين العام لحزب الله اللبناني في مكانه دون أن يدرك أنه الهدف القادم".
وقالت: ‘‘في الأيام ما قبل الاغتيال كان يحرص السيد نصر الله على إعادة بناء قدرات الحزب والتخطيط لهجمات مضادة".وأضافت فيما كان السيد نصر الله يحاول الانتعاش، أتاحت المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي جمعتها هيئة الاستخبارات العسكرية لمدة سنوات عدة التحقق من الموقع الدقيق لمكانه السري الذي كان فيه، والذي الذي كان يتمتع بأقصى درجات السرية والكتمان، علما بأن أشخاصا معدودين جدًا فقط في المنظمة كانوا يعرفون موقعه".
ولم تفصح عن مصدر المعلومات الاستخبارية عن موقعه.
وقالت: ‘‘قبل عام بالضبط، في يوم 27 من شهر سبتمبر عام 2024 ، في الساعة 18:21، في إطار عملية النظام الجديد وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية، ألقى سلاح الجو 83 قنبلة في آن واحد لاغتيال السيد حسن نصر الله، الامين العام لحزب الله اللبناني".
وأوضحت: ‘‘تم اغتيال أيضًا علي كركي قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، ومسؤولين كبار آخرين في مقر القيادة في بيروت
بذكرى استشهاده.. إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال السيد نصر الله