🛑فرجال... news
اعترضت القوات الاحتلال الإسرائيلي أسطول المساعدات الدولي الكاسر الحصار..
الأسطول الدولي الذي توجه بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات. الأسطول، الذي يُعرف باسم ‘‘أسطول الصمود العالمي"، انطلق في أواخر أغسطس 2025 من ميناء برشلونة الإسباني، ويضم حوالي 45 سفينة على متنها مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة، بينهم برلمانيون وشخصيات عامة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان غزة.
ومع اقتراب الأسطول من المياه الإقليمية لغزة، قامت القوات البحرية الإسرائيلية باعتراض السفن في المياه الدولية، حيث تم توقيف أكثر من 40 سفينة على متنها حوالي 500 ناشط، بينهم مواطنون من دول متعددة مثل بريطانيا وماليزيا وألمانيا وأستراليا. تم نقل المعتقلين إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، حيث تم التحقيق معهم وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، دون توجيه تهم جنائية، ولكن مع منعهم من دخول إسرائيل لفترات قد تصل إلى 100 عام.
السلطات الإسرائيلية بررت هذه الإجراءات بأنها تهدف إلى الحفاظ على أمنها الوطني، بينما اعتبر المنظمون أن اعتراض الأسطول يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، خاصة وأن السفن كانت في المياه الدولية ولم تشكل تهديدًا. وقد تعرضت بعض السفن للهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة مالطا في وقت سابق من هذا العام.
من جهتها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء هذه التطورات، داعية إلى احترام حقوق المشاركين في الأسطول وضمان معاملتهم بشكل إنساني. كما دعت منظمات حقوقية دولية إلى فتح تحقيق مستقل في هذه الحوادث لضمان عدم تكرارها مستقبلاً.
على الرغم من اعتراض الأسطول، إلا أن هذه المبادرة سلطت الضوء مجددًا على الوضع الإنساني في غزة وأهمية رفع الحصار المفروض على القطاع.