فرجال...news
حوار..سامي الجابري...
صحفية وشاعرة وكاتبه ، ومتعددة المواهب والاغراض تواصل الليل بالنهار لتحقق معادلة النجاح من خلال تنظيم الوقت وانجاز العمل بافضل مايكون ، مستشارة ثقافية لمجلة البنفسج ، كما انها حائزة على عدة شهادات تقديرية ، ومن صغر سنها عشقت القراءة وكتابة الخواطر الشعرية مع انجازها ديوانان للشعر ، حتى وصلت الى ما وصلت اليه اليوم..... رحبو معي بالصحفية والشاعرة السورية مهما شقرة...
بداية ترحب وكالة أخبار فرجالnews بك أجمل ترحيب،،،
اهلا ومرحبا بكم
س\ من هي الإعلامية السورية مها؟
ج1: بداية .. أشكرك أ.سامي على الحوار ..وكل الموفقية لوكالة فرجالnews
أنا مها شقره..خريجة كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة تشرين قسم اللغة الانكليزية..إعلامية وصحفيه وشاعرة..دكتوراه فخرية في مجال الأدب والثقافة
مستشار ثقافي ومدير مكتب اللاذقيه لمجلة البنفسج العراقيه الورقية..
حائزة على شهادات في اتباع دورات في علم الطاقة والحروف والأرقام
مديرة تنفيذية لمجلة الحقيقه الدوليه سابقاً..صحفية في بيت الصحافة في بغداد
س2: هل لك أن تحدثينا عن بداياتك..وكيف ولجت في عالم الإعلام ؟
ج/ بالنسبة للحديث عن البدايات..من صغر سني وأنا أعشق القراءة وكتابة خواطري وأفكاري على الورق بطريقة مميزة وصحيحة..لغة ومعنى..تقدمت لمسابقة في التلفزيون العربي السوري من بداية الأحداث.. وبسبب الخلل الأمني في البلاد .لم أتمكن من الالتحاق بالدورة النهائية رغم فوزي على مستوى المحافظة..عملت في مجال الصحافة والإعلام في مجلة الحقيقة الدولية كمديرة تنفيذية..ومن هنا كانت البدايات
س3: منذ متى وأنت تعملين في هذا المجال؟
لا أعتبر ما أقوم به عملاً..بقدر ما هو شغف ...اني محبة لهذا المجال من سنوات طويلة..مارسته ك هدف..ك غاية..ك حلم
بدأت مسيرتي الفعلية من عام 2018..وقبلها كانت هواية وقراءة وبحث..لم أعلن عنه مسبقاً
س4:هل اكتنفتك وجذبتك الشهرة التي يغتنمها الإعلاميون..أم أنه هناك هدف آخر؟
ج4: لم أسعَ في حياتي ابداً للشهرة والظهور .لكن فيما بعد... الإنسان الناجح هو من يثبت وجوده على الأرض..بدأت في الإنتشار والظهور إعلامياً..مع مجلة البنفسج العراقيه الورقية..وهناك مجموعة خاصة الكترونيه عربية ..أسستها مع عدد من الأصدقاء من الجزائر..تعنى بالثقافة والأدب والفن والمعلومات العامة واسمها ازدهار وتنوير العقول
هدفي الأساسي هو النجاح وتحقيق الأحلام التي خططت لها
س٥: هل هناك نشاطات أو أعمال أخرى؟؟
ج5: في المجال العملي وليس الأدبي .أنا امرأة عاملة..وأحترم كل النساء الذين يسعون للاستقلالية المادية في الحياة..على الرغم من مسؤولية زوجي التامة عن كل شيء..لكن العمل هو الكمال في الشخصية
وأنا أعمل في شركة سياحية لتأمين السفر إلى الدول الأخرى وتأمين عقود العمل.
س6: ما الفرق بين حقل الإذاعة وحقل التلفزيون...وهل دخلت هذين العالمين...الإذاعة قبل التلفزيون؟
ج6: بالنسبة للإذاعة والتلفاز.. حللت ضيفة حوار في لقاءات عديدة..مهرجانات ومؤتمرات ..ولقاءات صحفية وإعلامية
عندما طبعت ديواني الأول (غيابك غربتي)سُلِّطَ الضوء عليه ..وتكلمت عنه في لقاء إذاعي مع الأستاذ إياد حمادة..وهناك لقاءات عديدة في التلفزيون
س7: ما هي المسؤولية الإعلامية وما الذي يمكن للإعلامي أو الصحفي أن يقدمه في التغيير والإصلاح والتأثير؟
ج7: مسؤولية الإعلامي..مسؤولية مضاعفة وغاية في الأهمية..لأنه ينقل الوقائع على الأرض من وجهة نظره وبكل مصداقية..لأن الأشخاص المُتَلَقّين ..المؤمنين برسالته..ومصداقيته..يتبنون آراءه في كل الأخبار..علينا أن نكون مرآة للواقع في كل زمان ومكان..كي نكون قادرين على التغيير والإصلاح.
س8: هل يمكن للإعلام المساهمة في عملية الإصلاح المجتمعي..أم أن الأمر غير ملزم..ويكون ناقلاً للخبر فقط؟
ج8: بالتأكيد... الإعلام هو المنطلق الذي من خلاله تتم عملية نقل الحقائق..والطريقة التي يتم نقل الخبر فيها..هي التي تجعل من الرأي العام..لغة تتناقلها المواقع الأخرى
س9: ما هو انطباعك اليوم عن عالم الصحافة والإذاعة والتلفزيون ..هل تؤدي دورها بشكل حقيقي ومستقل؟
ج9: اليوم..وللأسف ..تعددت وسائل الإعلام..ما بين مؤيد ومعارض..لا أقصد سياسياً فقط..لكن في جميع محاور الحياة ..وكلٌّ ينقل الحدث..حسب قناعته ورؤيته ..ويزيّف الحقائق...لقد فقدنا المصداقية في هذا المجال..لذلك علينا أن نتابع ..الأكثر حيادية..دون تبني أي رأي
س10: هل قدم الإعلاميون ما عليهم من مسؤولية باعتبارهم مستأمنون على نقل الخبر؟
ج10: الإعلاميون كما ذكرت..كلٌّ ينقل الخبر حسب مفهومه ورؤيته للأحداث..ولا. يرى بمنظور الآخر...أو حسب مجتمع يتبنى موقف معين من قضية ما..إن كان سياسياً أو ثقافياً أو دينياً.. لقد فقدنا المثالية في الإعلام
س11: في إزاء الأمانة الإعلامية المسؤولة..ماذا لو كانت المواد التي يقدمها الإعلامي ..غير موثوقة أو غير مقتنع بها ..هل هو مجبور على العمل بسبب الحاجة الاقتصادية وفرص العمل ؟؟
ج11: هناك الكثير الكثير من الإعلاميين الذين يغيرون مبادئهم وآراءهم حسب اتجاهات معينة..ومن يدفع أكثر ..له الولاء والتبعية ..
أقول الكثير وليس الكل ..مع ازدياد حركة الحياة وصخبها ..ومسؤولياتها...
تضعنا الحياة تحت امتحانات صعبه..البعض لا يقوى على اجتيازها..ويختار الطريق الأسهل..بغض النظر عن الموقف والمبدأ
س12: كم مؤسسة أعلامية عملت بها في تاريخك الإعلامي ؟
ج12: عملت في مجال الإعلام أولاً بشكل شخصي .عندما أصدر ديواني الأول.. ديواني الثاني..قيد الإنجاز..مجلة الحقيقة الدولية كانت أول احتكاك حقيقي لي في مجال الإعلام والصحافة..مجلة البنفسج العراقيه الورقية..بيت الصحافة في بغداد..والعديد من الصحف العربية والوكالات التي كنت دائمة النشر فيها
س13: ما هي مشاريعك القادمة..وما هي طموحاتك وأهدافك المستقبلية؟
ج13: ديواني الثاني ...هو أهم مشاريعي القادمة...أطمح للعمل في مجال إذاعي ..لأن صوتي ومخارج الحروف واللغه الصحيحة تخدمني دوماً في هذا المجال..وأريد توظيفها.. وأن أصل لكل ما أصبو إليه
س14: كيف ترين ما يحصل في العالم العربي ..وانطباعات ما يجري في بلدك الحبيب سوريا؟
ج14: ما يحدث في العالم العربي الآن..هو نسخة مصغرة عما حدث من مئة عام..سيطرة وهيمنة الغرب على قراراتنا ووحدتنا والتقسيم.. وسرقة مقدرات أوطاننا ..أما عن بلدي الحبيب سوريتي..هي هذا الجرح النافذ في الأعماق..كنا في مصاف الدول العربية القيادية..دمرتنا الطائفية والمذهبية وصراع أديان لم نعهدها يوماً..الموضوع له تبعات إقليمية ودولية لا تتحمل تبني أي موقف..أتمنى السلام والأمان لشعب بلدي..وأن يتوقف شلال الدم النازف منا الأمن والأمان لك سوريتي
س15: كيف تجدين بيئة العراق والعمل بها؟
ج15: العراق هو البلد الشقيق..الذي فتح حدوده وسوق العمل فيه للسوريين..هم إخوتنا تربطنا بهم علاقات دم ومودة وأخوة ..والتاريخ السياسي مطابق تماماً لما عانينا ونعاني
س16: ما هو رأيك في الإعلام العراقي والمؤسسات الإعلامية العراقية ؟
ج16: الإعلام العراقي لاقى الانفتاح في السنوات الأخيرة..وسيطر على نشر الأحداث والثقافة عبر وكالات إخبارية وقنوات ثقافية تحترم نفسها..أتمنى كل التوفيق والسداد لكل مجتهد وطموح