فرجال..news
لأنكَ سوريُّ الهوى و التألُمِ
إلى طِيبِ هذا الطين قلبُكَ ينتمي
غزتكَ سكاكينُ المدى ثم أقسَمَت
فقسَّمتَ طغواها و لم تتقسَّمِ
لأن الترابَ العز ظمآنُ باردٌ
سكبتَ عليه دافئ الروح و الدمِ
أعيذُكَ أن تحيى على غير طبعكَ
القديمِ سليماً لم يُصَب بالتسمُّمِ
أعيذُكَ إسلاماً مريضاً ببغضهِ
يعيشُ بلا حبِ المسيحِ ابن مريمِ
يُناصِبُ عن كفرٍ عليّاً و آلَهُ
و يصحبُ أهلَ النار من آل ملجمِ
لأنك سوريٌّ و حربُكَ سلمُهُم
سترقى إلى نجم الهدى ألفَ سُلّمِ
تُكثِفُكَ الأحزانُ في السرِ غيمةً
و تُمطِرُكَ الأفراحُ من وجدِ زمزمِ
نقي المرايا في انعكاسِكَ لحظةَ
التجلي كريمُ الوجهِ و اليدِ و الفمِ