أستنكر برلمان الطفل العراقي الهجمات التي طالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، من قبل محور الشر المتمثل بإسرائيل و أمريكا ، في وقت كانت الوفود الدبلوماسية تتفاوض من أجل السلام ، و لكن (غدر) نتنياهو الجبان و ترامب المجنون ، أجهز على عدد من جولات الحوار الدبلوماسي و (أجهض) مخرجاته المثمرة .
و قال أمين عام برلمان الطفل العراقي محمد رشيد في تصريح خص به ( وكالة فرجال نيوز ) اليوم الإثنين : إن لغة الحوار هي أسمى لغة في الوجود و الطريق الأفضل لوضع و صياغة الحلول و الأستحقاقات ، لكل الأطراف ضمن حوار دبلوماسي عادل .
و أكد رشيد : لكن للأسف الشديد أن من ضغط أزرار الحرب هو من يتحمل المسؤوليات كاملة ، سواء كانت قانونية أو إجتماعية أو إنسانية ، تسببت بقتل و جرح و تشريد آلاف المدنيين العزل بضمنهم (الأطفال) .
لافتاً : إلى أن عدالة الله و السماء كفيلة بأن تنزل أشد العقاب على الأشرار المعتدين ، و من يظن أن إيران تضررت جراء هذا العدوان .
مشيراً : إلى أن إيران مثل طائر العنقاء نهضت من رمادها و حلقت في فضاءاتها من جديد .