● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية
● فتح باب التقديم على سمات الدخول لزيارة الأربعين
● العراق ضمن أعلى الدول ارتفاعا لدرجات الحرارة ..عالميا
● المفوضية تستبعد 46 مرشحا من الانتخابات كمرحلة أولى.
● إيران تضع شرطاً على أمريكا مقابل استئناف المفاوضات
● بلديات محافظة بغداد تطلق حملة لمحاسبة المتجاوزين وتطبيق السلامة والدفاع المدني
● المتحدث باسم التخطيط : "التغيرات المناخية في العراق والعالم، تسببت بانحسار الزراعة
● البابا ليو الرابع عشر يعزي بضحايا فاجعة الكوت
● الرافدين يفعل خدمة الاستعلام الإلكتروني عبر منصة "أور"
● هجوم عشائري مسلح يستهدف المناطق الغربية للسويداء..
● القبانچي : الحشد منظمة حكومية عسكرية ترتبط برئيس الحكومة و نشأت بفتوى المرجعية

صحراء الانبار من معقل الجماعات المتطرفة إلى منجعا للسياحة والتنمية

🛑 فرجال... news
في عمق صحراء الأنبار، وتحديداً على ضفاف نهر الفرات في البغدادي على وجه الخصوص، المنطقة التي كانت لسنوات طويلة عنواناً للأحداث الدامية وأحد أبرز عاقله الجماعات المتطرفة ‘‘الإرهابية"، ما بعد العام 2003، ينهض منتجع ‘‘صحرا‘‘ كعلامة تحول جديدة ومفعمة بالأمل.
هنا، في أرض كانت ترمز للخطر والمجهول، يتبلور مشروع سياحي هو الأول من نوعه في غرب العراق ليحمل رسالة واضحة مفادها أن ‘‘الأوضاع الأمنية في الأنبار قد تغيرت".
وتقع ناحية البغدادي في قضاء هيت من محافظة الأنبار، بمساحة تقدر بنحو 480 كيلومتراً مربعاً، مركزها مدينة البغدادي، التي تقع على فقط الاستراتيجية تربط بين غرب المحافظة، وتعرف ببيئتها القروية المسالمة وعقلية المعادري والثقافي.
وشهدت المنطقة انعطافة كبيرة في مدى العقود الماضية، لكن التحول الأهم كان ما بعد 2003، حين تحولت إلى أحد أبرز معاقل ‘‘القاعدة‘‘ قبل أن تسقط لاحقاً في قبضة تنظيم ‘‘داعش"، لتكون في واجهة الصراع الدموي الذي اجتاح المنطقة في السنوات الماضية.
من التحدي إلى الإنجاز
يعد ‘‘صحرا‘‘ المشروع الأول من نوعه في غرب العراق، جامعاً بين سحر الطبيعة الصحراوية، وأصالة التراث البدوي من جهة، ووحدة الخدمات السياحية من جهة أخرى، ما يجعله نقطة انطلاق جديدة لواقع سياحي مبشر وأعد في الأنبار.
ولم يكن الطريق إلى إنشاء المشروع مفروشاً بالورود، إذ واجه مؤسسوه جملة من التحديات منذ انطلاق المشروع، حيث يقول مدير المنتجع، طارق عبد الكريم، في حديثه لوكالة شفق نيوز إن ‘‘البيئة التي نمتلك فيها غياب ثقافة المجتمعات السياحية، فكان التحدي الأبرز، فعملنا جهداً كبيراً في كسب ثقة المجتمع المحلي وتغيير نظرته تجاه الفكرة".
وهناك تحديات ترتبط بطبيعة البيئة الصحراوية، والكلام لعبد الكريم، التي لم تألف مثل هذه المشاريع، فاحتاج الأمر إلى دراية تامة بالظروف المناخية والجغرافية الخاصة بالمنطقة.
ويبين أن أحد أبرز المعوقات يتمثل في هذه العوامل، إلى ‘‘تحديات عدم الاستقرار، خاصة في فترات العمل، فضلاً عن المخاوف المتقطعة"، مضيفاً أن ‘‘المخاوف الأمنية لا تزال تؤثر ببعض الزوار المحتملين، لكنها تتلاشى تدريجياً مع تزايد تجارب الزوار الإيجابية وتداول محتوى بصري يوثق أمن وجمالية المكان".
ويردف إلى أن الصورة النمطية التي كانت تربط الأنبار بالعنف والأقصى باتت تتغير، فالأهالي اليوم يكتشفون أماكن سياحية جديدة وتواعد مميزة، تمتد لتشمل مناطق أخرى على ضفاف الفرات في البغدادي، والتي ما تزال بحاجة إلى تسويق أوسع كي تخطو خطوة نحو خارطة السياحة الوطنية.
دعم رسمي وتكامل مؤسسي
منذ انطلاق المشروع، كان لا بد من تنسيق موقع مع الجهات الأمنية، التي أبدت تعاوناً مميزاً، بما تم تسجيل المنتجع رسمياً ودخوله السياحة وفق ما أفضى عنه لقاء قانوني نُظم مؤخراً مع السلطات في البغدادي.
ويؤكد عبد الكريم، أن الدعم المؤسسي مثل علامة فارقة في المشروع، أمام صعوبات عديدة واجهت المنطقة، فالمشروع لم يكن ليكمل فقط دون التسهيلات الأمنية، بل حتى من الصورة الذهنية لمحافظة ككل.
ويسعى ‘‘صحرا"، وفقاً لمؤسسيه، إلى حماية التراث البدوي الأصيل في الأنبار، من خلال تقديم أنشطة ثقافية وفلكلورية تعكس هوية المنطقة، كما يشمل ذلك تنظيم فعاليات شعبية من رقصات وغناء، وتقديم الأطباق التقليدية ‘‘المذبوكة"، إلى جانب الحفاظ على عادات المعالم الغربية التي تشكل جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي المحلي.
وكانت محافظة الأنبار بيد التنظيم في عام 2014، وتحولت في وقتها إلى واحدة من أخطر بؤر التطرف في المنطقة، إلا أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من تحريرها بالكامل في العام 2017.